مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

المؤمن هدفه هو أن يحصل على رضى الله، هولا ينظر إلى نفسه، النصر الشخصي، المقصد الشخصي.

المؤمن هدفه هو أن يحصل على رضى الله، هولا ينظر إلى نفسه، النصر الشخصي، المقصد الشخصي.

الإنسان المؤمن، الإنسان المؤمن يزداد إيماناً مع الشدائد: {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} (آل عمران:173)؛ لأن الحياة كل أحداثها دروس، كل أحداثها آيات تزيدك إيماناً، كما تزداد إيماناً بآيات القرآن الكريم {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً}(الأنفال: من الآية2) كذلك المؤمن يزداد إيماناً من كل الأحداث في الحياة، يزداد بصيرة، كم هو الفارق بين من يسيؤون الظن عندما تحصل أحداث، وبين من يزدادون إيماناً؟ وهي في الأحداث نفسها، أليس الفارق كبيراً جداً؟ لماذا هذا ساء ظنه، وضعف إيمانه، وتزلزل وتردد وشك وارتاب؟ وهذا ازداد يقيناً وازداد بصيرة وازداد إيماناً؟ هذا علاقته بالله قوية، تصديقه بالله سبحانه وتعالى، وثقته بالله قوية، تنزيهه لله تنزيه مترسخ في أعماق نفسه، يسيطر على كامل مشاعره فلا يمكن أن يسيء الظن بالله مهما كانت الأحوال، حتى ولو رأى نفسه في يوم من الأيام وقد جثم على صدره [شمر بن ذي الجوشن] ليحتز رأسه كالإمام الحسين عليه السلام.

اقراء المزيد
تم قرائته 1202 مرة
Rate this item

يجب علينا أن نسبح الله سبحانه وتعالى في كل أحوالنا؛ ننـزهه عن نسبة أي شيء إليه يتنافى مع عدله، وكماله المطلق.

يجب علينا أن نسبح الله سبحانه وتعالى في كل أحوالنا؛ ننـزهه عن نسبة أي شيء إليه يتنافى مع عدله، وكماله المطلق.

بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله. قبل أن نبدأ بالدرس، بعض الشباب قدم سؤالاً حول معنى التسبيح في الصلاة: (سبحان الله العظيم وبحمده، سبحان الله الأعلى وبحمده). التسبيح في الصلاة جاء في القيام، في الركعتين الأخيرتين، وفي الركوع، وفي السجود، ويدل ذلك على أهمية التسبيح، وعلى حاجتنا نحن، حاجتنا نحن البشر إلى تسبيح الله سبحانه وتعالى. تسبيح الله معناه: تنـزيهه وتقديسه. تنـزيهه عما لا يليق به، تنـزيهه عن نسبة أي شيء إليه يتنافى مع عدله، وكماله المطلق سبحانه وتعالى، يتنافى مع حكمته، مع رحمته، مع عظمته وجلاله. التسبيح يمثِّل قاعدة مهمة، ومقياساً مهماً جداً؛ لذلك كان من المهم أن يتكرر في الصلاة التي تتكرر هي في اليوم خمس مرات، وأمر الله سبحانه وتعالى عباده المؤمنين بتسبيحه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً} (الأحزاب:41 - 42) {فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ}(الروم:17).

اقراء المزيد
تم قرائته 1172 مرة
Rate this item

إذا انطلق منك ما استحق به اليهود اللعنة فستُلْعَن مثلهم {ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ}

إذا انطلق منك ما استحق به اليهود اللعنة فستُلْعَن مثلهم {ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ}

{لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ} ولا تزال اللعنة قائمة عليهم. لكن لماذا نراهم هكذا أقوى منا ونرى أنفسنا نحن المسلمين تحت أقدامهم؟ لماذا؟ لأننا لو أتينا إلى دراسة واقعنا نحن، وإلى عِظم الجريمة التي ارتكبناها نحن المسلمين لوجدنا أنفسنا أننا قد طردنا أكثر منهم ولعنا أكثر منهم. هذه حقيقة. هل أن اللعنة رفعت عن بني إسرائيل؟ فلماذا رأينا أنفسنا تحت أقدامهم؟ إلا لأن هذه الأمة فيما اقترفته من جرائم في إعراضها الكبير عن دين الله، في تخليها عن مسؤوليتها وهي آخر الأمم، والمسؤولة عن إصلاح الأمم الأخرى جميعا، عن النهوض بهذا الدين، عن أن تقطع أيدي اليهود والنصارى الذين قد لعنوا. أصبحت وضعية هذه الأمة أسوأ بكثير من وضعية بني إسرائيل التي لعنوا بها فكأن الأمة في لعنة أشد من لعنة بني إسرائيل.

اقراء المزيد
تم قرائته 949 مرة
Rate this item

سكوتك خطورة عليك وخطورة على الأمة وعلى الدين.

سكوتك خطورة عليك وخطورة على الأمة وعلى الدين.

ثم إذا ما عرفنا بأنه يقال: إن عملاً كهذا خطير، إذًا فاعرف أنه عمل خطير أيضاً، يعني: عظيم له قيمته. إذا قيل لك بأن هذا عمل خطير عليكم، ماذا يعني هذا؟ أليس ذلك يعني: أن عملك له قيمته وله أثره البالغ على أعداء الله؟ إذاً هو ما تريده. أو أننا نريد أن نبحث عن أعمال لا تضر بالآخرين! هل هذا معقول؟ كيف بإمكانك أن تقف في مواجهة أعداء الله وبأعمال لا تكون خطيرة ولا تضر بآخرين؟! ما هو هذا العمل؟ ربما النوم، النوم هو لن يضر بالآخرين لكن سيضر بك، أليس كذلك؟

اقراء المزيد
تم قرائته 1279 مرة
Rate this item

عندما سطر الله كلام الرجلين، هذه النقطة عبرة لنا لا ننتظر للعلماء والزعماء أن يتحركوا كلهم.

عندما سطر الله كلام الرجلين، هذه النقطة عبرة لنا لا ننتظر للعلماء والزعماء أن يتحركوا كلهم.

ثم يقول سبحانه وتعالى في آية أخرى بعد أن طلب نبي الله موسى من قومه أن يدخلوا القرية التي كتب الله لهم أن يدخلوها ـ القصة مهمة جداً ـ: {يَا قَومِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنْبِيَاءَ وَجَعَلَكُمْ مُلُوكاً وَآتَاكُمْ مَا لَمْ يُؤْتِ أَحَداً مِنَ الْعَالَمِينَ يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَلا تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّ فِيهَا قَوْماً جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا حَتَّى يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ قَالَ رَجُلانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا أَبَداً مَا دَامُوا فِيهَا}(المائدة: من الآية24) أليست هذه معصية؟

اقراء المزيد
تم قرائته 1142 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر